Visitor counter



Future City of Somalia

Future City of Somalia

09‏/10‏/2008

لماذا الغرب مهتم بسواحل الصوماليه

يظن المراقب أن الأحداث الأخيرة في الصومال، بدأت في 20 ديسمبر لعام2006. لكن العودة إلى التاريخ، من شانها أن توضح حقيقة الأمور.
الصومال، دولة افريقية، لطالما شخصت الأنظار تجاهها، لتكون محل أطماع دول كثيرة ، أبرزها الجارة إثيوبيا.قد يكون الحديث عن أطماع استعمارية ، في بلد يعاني المجاعة، و يتخذ من تصدير الماشية موردا أساسيا لاقتصاده، محل سخرية، لكن الواقع غير ذلك. فعندما نتحدث عن الصومال، فاننا نتحدث عن رقعة أرضية غنية بالثروات. ويشكل الحديد واليورانيوم، فضلا عن الغاز الطبيعي ابرز ثرواتها. أما النفط العمود الأساسي للدول الصناعية، فهو متوفر بكميات كبيرة في الطبقات الأرضية الصومالية. ليس هذا وحسب، بل إن الموقع الاستراتيجي للصومال، ساهم في تطلع الأطماع الأجنبية إليها. إذ تمتلك الصومال، اكبر ساحل على المحيط الهندي، كما تعد السيطرة على الصومال، طريق معبدة للوصول إلى البحر الأحمر، وخليج عدن، ومداخل الخليج العربي، وصولا إلى باب المندب. وبالتالي فان السيطرة عليها، هي سيطرة على شرايين النفط و ناقلات البترول .بعد كل هذه المغريات، لم يكن غريبا أن تكون إثيوبيا، هي الخصم اللدود، سيما وان الأخيرة لا تملك منافذ بحرية، مما دفع بأنظارها إلى الساحل الصومالي. المصالح الأمريكية، تلاقت مع المصالح الإثيوبية، فلا يخفى على احد ، أهمية الصومال بالنسبة لأمريكا، وذلك لعدة أسباب أهمها:- الصومال تقع في الطرف الجنوبي للبحر الاحمر، الذي تمر فيه حاملات النفط العملاقة القادمة من الخليج العربي إلى البلدان الأوروبية و أمريكا.
- حسب الرؤية الأمريكية، فان حل أزمة الطاقة من ناحية الإنتاج، يكمن في الخليج العربي. أما حل أزمة التسويق و النقل، يعتمد على باب المندب، و البحر الأحمر، و قناة السويس. و إذا تأثرت الحركة خلال هذا المضيق، فان نتائج خطيرة تترتب على ذلك. من اجل كل ما سبق، حاولت الولايات المتحدة التدخل في الصومال، ودأبت لاختلاق الذرائع والحجج، التي تبرر لها تدخلها، والذي لم يقتصر على التدخل السياسي، بل تجاوزه إلى حد التدخل العسكري، في عام 1991 ميلادية.استخدمت أمريكا ، ذريعتين بارزتين، خلال تاريخ تدخلاتها في الصومال، كان أولها محاربة المد السوفييتي، الشيوعي، وتخليص شعوب قارة أفريقيا ،من هذا الخطر الداهم. وانعكس استخدام هذه الذريعة، بشكل واضح، في عام1964 ، حين اتخذت الحرب الباردة من الأراضي الصومالية و الإثيوبية، ميدانا لها، فاندلعت حرب كبيرة بين الصومال و اثيوبيا. حاولت الصومال فيها، استرداد إقليم اوغادين المحتل، لكن أمريكا دعمت إثيوبيا، بالمال و السلاح،والتأييد السياسي في المحافل الدولية، بينما وقف الاتحاد السوفييتي، والصين الشعبية، وراء النظام الشيوعي في الصومال، مقدما له المال والسلاح.و استمرت الحرب ثلاثة سنوات، حتى دأبت الدولتان، الأمر الذي أدى إلى إعلان وقف إطلاق النار ، في 15/ اوكتوبر/ 1969 بعدها قامت حكومة رشيد شرماركي، الذي تم اغتياله على يد احد حراسه، ليتسلم الرئاسة، نتيجة انقلاب عسكري، محمد سياد بري. في عام 1991 اندلعت الحرب الأهلية في الصومال، بعد أن حاولت بعض القوى الخارجيةوعلى رأسها أمريكا و إثيوبيا، من إثارة النزعات القبلية، من مبدأ فرق تسد. لكنها كانت بحاجة الى أطراف داخلية تساعدها في إشعال الفتنة، فتلاقت مصالح التجار ، مع المصالح الخارجية، حين وجدوا في الحرب الأهلية، مصدرا كبيرا للربح.واندلعت الحرب الأهلية، وأخذت أمريكا و إثيوبيا بتغذيتها، عن طريق دعم بعض الفر قاء بالمال و السلاح.وفي عام 1992 أحست أمريكا أن الوقت قد حان لتدخل عسكري، في الصومال. فاصدر جورج بوش الأب، أوامره بإرسال، 27 الف جندي امريكي، الى الصومال، تحت شعار إرساء السلام.بقيت القوات الأمريكية في الصومال، حتى عام1995 ، حين أطلق الرئيس الأمريكي بيل كلينتون صيحته الاستغاثية، آمرا قواته الخروج من الصومال، و هم يجرون أذيال الخيبة.بعد خروج القوات الأمريكية، وظهور اتحاد المحاكم الإسلامية، الذي استطاع ارساء سلام و هدوء نسبيين، في الصومال. كان لزاما على أمريكا التفكير بذريعة جديدة، تمكنها من تحقيق أطماعها في الصومال، سيما أن التجار لم يعد يجدون في الحرب الأهلية سوى تجارة خاسرة بامتياز.ولان الذريعة تحتاج إلى سبب وجيه، يؤدي إليها، حصلت تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا و تنزانيا، عام1998 ، وبعدها أحداث 11 سبتمبر لترفع أمريكا، راية حربها ضد الارهاب. متهمة المحاكم الإسلامية بالعلاقة مع تنظيم القاعدة، واعتبار الصومال معقلا للإرهابيين المسلحين.ولان تدخلها بحاجة الى مساندة داخلية صومالية، و اقليمية اثيوبية، قامت الحكومة الانتقالية، في بيداوا، و عملت اثيوبيا لتكون اليد اليمنى للولايات المتحدة الأمريكية، في القرن الأفريقي.بعد كل هذا العرض، يتبين لنا ان الوضع في الصومال، يتجاوز مسالة قوى مؤيدة و معارضة، انه لعبة سياسية، تتجاوز الأهداف الإقليمية لبعض الدول إلى أهداف دولية. وما الاحداث التي تشهدها الصومال اليوم، سوى انعكاس لرغبة خارجية، بعدم التهدئة الصومالية، لتبقى ثرواته مقسمة على الجميع.

somali nomad girls

somali nomad girls

مرشح لرئاسة الجمهورية / الدكتور ياسين عبدي علي

مرشح لرئاسة الجمهورية / الدكتور ياسين عبدي علي
أيها الصوماليون: أنا مواطن كأي مواطن صومالي تنطبق عليه الشروط الدستورية الحقة والمشروعة للترشح لرئاسة الجمهورية، وأمثالي بالآلاف وهم مؤهلون وجديرون بها. ولأني أحب وأحترم عائلتي وحارتي ومدينتي ووطني الصومال بعربه وعجمه ومختلف طوائفه، ولأنني أقدس الإيمان بالله، وأقدس كامل حريات الشعب وحقوقه الديمقراطية كحق شرعي وكواجب وطني في مواجهة تجديدٍ فاسدٍ وباطلٍ ودكتاتوري، داعماً موقفكم الجريء بالإلتفاف حول قوى إعلان مقديشو كرافعة للتغيير الوطني الديمقراطي:- شكرا لكم / مرشح لرئاسة الجمهورية: الدكتور ياسين عبدي علي

Please Hear What I'm Not Saying

Please Hear What I'm Not Saying
Don't be fooled by me. Don't be fooled by the face I wear because I wear a mask, a thousand masks, masks that I'm afraid to take off, and none of them is me.