دع الأيام تفعل ما تشاء
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُوَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُوَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُوَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُتَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُوَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُوَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُوَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُوَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُإِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُوَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُدَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُوَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُوَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُوَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُتَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُوَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُوَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُوَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُوَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُإِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُوَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُدَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
هناك تعليقان (2):
ليس كل شيء بالعقل
لو كنت بالعقل تعطي ما تريد إذن
لما ظفرت من الدنيـا بمـرزوق
رزقت مالاً على جهلٍ فعشت به
فلست أول مجنـونٍ ومـرزوق
دع الايـــــام تـــفعل ماتشـاء..... وطب نفسا اذا حكم القضـاء
ولا تجزع لـــحادثة اللــــيالي ..... فما لـــحوادث الدنيا بـــقـاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والـوفـاء
وان كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك ان يكون لها غـطـاء
تستر في السخاء فكل عـيب ..... يغطيه كما قـــيل الــسخاء
ولا تــــر للاعـادي قـــــط ذلا ..... فان شـــماتة الاعــــدا بلاء
ولا ترج السماحة مــــن بخيل ..... فما في النار للـــظمان ماء
ورزقك لــــيس ينقصه التاني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يـــــدوم ولا ســرور ..... ولا بـــــــؤس عليك ولا رخاء
اذا ماكنت ذا قــــلب قـــنوع ..... فانت ومالك الدنيا ســـــواء
ومن نزلت بســــاحته المنايا ..... فلا أرض تــــــقيه ولا سماء
وارض الله واســــــعة ولكن ..... أذا نزل القضا ضاق الفضـاء
دع الايـــــــام تغدر كل حين ..... فما يغني عن المـوت الدواء
إرسال تعليق